السبت، 25 يناير 2014

الانشطار النووي

الانشطار النووي: هي عملية
انشطار نواة ذرة ما إلى قسمين او اكثر ويتحول بهذه العملية مادة معينة إلى
مادة اخرى وينتج عن عملية الأنشطار هذه نيوترونات و فوتونات حرة( بالاخص
اشعة گاما) ودقائق نووية مثل دقائق ألفا ودقائق بيتا . يؤدي انشطار العناصر الثقيلة إلى تكوين كميات ضخمة من الطاقة
المتحركة.
تستعمل عملية الأنشطار النووي لتزويد الوقود لمولدات
الطاقة النووية وتحفيز انفجار الأسلحة النووية واذا امكن اخضاع عنصر ثقيل
إلى سلسلة من الأنشطارات النووية فان ذلك سيؤدي إلى تكوين ما يسمى بالوقود
النووي ويتم تحفيز هذه السلسلة المتاعقبة من الأنشطارات النووية في
المفاعلات النووية ويعتبر اليورانيوم-235 و البلوتونيوم - 239 من اكثر
انواع الوقود النووي استعمالا. تبلغ كمية الطاقة الناتجة من كمية معينة من
الوقود النووي ملايين اضعاف الطاقة الناتجة من نفس الكمية من البنزين.


تفاصيل عملية الأنشطار النووي:


يختلف
الانشطار النووي عن عملية التحلل الإشعاعي من ناحية انه يمكن السيطرة على
عملية الأنشطار النووي خارجيا. تقوم النيوترونات الحرة الناتجة من كل
عملية انشطار إلى تحفيز انشطارات اخرى التي بالتالى تؤدي إلى تكوين
نيوترونات حرة اخرى وتستمر هذه السلسلة من الفعاليات مؤدية إلى إنتاج
كميات هائلة من الطاقة.

يطلق على نظائر عناصر كيميائية لها القدرة
على تحمل هذه السلسلة الطويلة من الأنشطارات النووية اسم الوقود النووي.
من أكثر أنواع الوقود النووي استعمالا هي اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235
(يورانيوم-235) و بلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 (بلوتونيوم-239) ، هذين
العنصرين ينشطران بصورة بطيئة جدا تحت الظروف الطبيعية التي تسمى ب
الانشطار التلقائي وتاخذ هذة العملية التلقائية
مايقارب 550 مليون سنة على أقل تقدير ولكن عملية الانشطار هذه يتم تحفيزها
والإسراع بها في المفاعلات النووية.

تنتج عادة عن سلسلة من
الأنشطارات في المواد المذكورة اعلاه طاقة حركية هائلة تقدر بحوالي المئات
من الكترون فولت(e.v) وللتوضيح فان 0.03 الكترون فولت قادر على تدفئة منزل
صغير . يرجع السبب الرئيسي في تفضيل اليورانيوم لاجراء عملية الأنشطار
النووي عليه لغرض تصنيع الأسلحة النووية إلى كون النظير 235 لليورانيوم او
مايسمى يورانيوم-235 خفيف الكتلة ويمكن تحفيز انشطاره بسهولة بواسطة تسليط
حزمة من النيوترون عليه وبعد الأنشطار يتولد ٢.٥ من النيوترونات


منقول من : https://www.facebook.com/photo.php?fbid=683387258348156&set=a.276636075689945.67542.276346725718880&type=1&theater

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق